العين لاتعلو علي الحاجب .. حتي ولو كان حاجب الرجل البرتقالي أبو حنان .. بلطجي العالم الحر.

ذهب الرئيس الأوكراني إلي البيت الأبيض وتجرٱ وغلط في العم ترامب .. عم أعمام العالم .. وسمح لنفسه أن يجادله كلمة بكلمة.

نسى نفسه ..

كان مجرد فنان كومبارس .. أعظم أعماله مسلسل لم يره أحد في التليفزيون الأوكراني .. وعدة استكشات كوميدية ثقيلة الظل .. لم تضحك أحدا .. بل ضحكوا علي من ألقاها.

ذهب ليرد علي الرجل الذى ينصب نفسه الآن زعيما لعالم مختلف .. تسوده البلطجة وقلة القيمة والاحترام لكل قيم الحرية وحقوق الإنسان.

ذهب لمعقل ترامب ، رجل الأعمال الذى يزن كل كلمة له بميزان الذهب والعقار والمعادن النادرة .. يعني شخلل هتعدى . ومفيش حاجة ببلاش.

ومن النهاردة مفيش قانون ، أنا القانون .

قانون قوة السلاح والمال .. وإن كان عاجبك .. وإلا وضعتك في مزبلة تاريخي أنا .. سيد العالم .

نسي الرجل أنه مجرد صنيعة أمريكية أوروبية .. في مواجهة الدب الروسي.

نفخوا فيه علي 28 وأكثر .. حتي تضخم ذاته .. وافتكر الكلام بحق وحقيق .. وهم معه قلبا وقالبا حتي آخر جندى أوكراني.

ونسي الرجل أنه صار أحد ادوات عالم جديد اوروبي أمريكي روسي صيني .. لايتعامل الا بمنطق القوة والنفوذ والسلطة والمال .. وباي باي ياعالم يا قديم.

ونسي الرجل أنه ذهب للبيت الأبيض ليهين رجل العالم الاول الذى لاترد له كلمة .. ليتلقي ردودا قاسية من عينة .. أنت نسيت نفسك .. إحنا اللي نفخناك .  لابس بلوفر وبنطلون ..إنت معندكش بدلة .

أنت نسيت نفسك في حضرة عمك وعم العالم .. الذى يٱمر فيطاع.

ونسى الرجل أن الذي يضرب علي بطنه .. بيضرب علي قفاه كمان وكمان .. لغاية مايبان له صاحب.

وتناسي الرجل أنه مجرد ذيل من سلسلة لاتنتهي من ذيول العالم شرقه وغربه وجنوبه وشماله كمان.

تسير كالقطيع الآن في خدمة سيد العالم وتاج رأسهم .. الحاج ٱبو حنان.

يطوّل عمره .. وينصره علي مين يعاديه.
---------------------------
بقلم: خالد حمزة
[email protected]